لماذا يكون أصحاب المحتوى الأصلي الأقل جمهورًا؟

ما هو المحتوى الأصلي؟

المحتوى الأصلي هو عكس محتوى النسخ واللصق السريع التداول، المكرر، وأحيانًا المتطابق. فأقصى مجهود لصاحبه هو الضغط على زر النسخ قبل النشر. أما المحتوى الأصلي فهو نابع من تحضير وقراءة وتنقيح، ولذلك يتم تقديم كم دسم وحقيقي من المعلومات.

ولكن بعض الأشخاص يولون اهتمامًا خاصًا لإنتاج محتوى يبقى، وهذا يدفعهم لتأخير نشره بسبب التحضير والصياغة قبل البدء في الكتابة أو التصوير. وينعكس ذلك على تواجدهم على منصات التواصل الاجتماعي وعدم مجاراة الكم الهائل من التغريدات والمنشورات المتتابعة يوميًا.

لماذا يؤخر بعض الأشخاص نشر المحتوى الأصلي؟

بعض الأشخاص يولون اهتمامًا خاصًا لإنتاج محتوى يبقى، وهذا يدفعهم لتأخير نشره بسبب التحضير والصياغة قبل البدء في الكتابة أو التصوير. وينعكس ذلك على تواجدهم على منصات التواصل الاجتماعي وعدم مجاراة الكم الهائل من التغريدات والمنشورات المتتابعة يوميًا.

لماذا يكون أصحاب المحتوى الأصلي الأقل جمهورًا؟

قبل 5-7 سنوات، كانت علاقة صانعي المحتوى بشبكات التواصل الاجتماعي هي “المشاركة” فقط، حيث يتم كتابة المقال ثم نشر الرابط عبر المنصات المختلفة. ولكن تغيرت هذه العلاقة في العامين الأخيرين، وأصبح لا بد من إنتاج محتوى خاص بشبكات التواصل الاجتماعي نفسها في صورة تغريدات متصلة كما أفعل الآن، أو صور متتابعة.

تغيرت طريقة عرض ونشر المحتوى وأربكت العديد من صانعيه، خاصة من تعودوا على كتابة المقالات المطولة. وبسبب ذلك، توقف معظمهم عن الإنتاج بسبب قلة المشاهدات مقارنة بكم الجهد المبذول. أما عند كتابة تغريدة في نفس السياق، فإن بعض صانعي المحتوى المطول يتراجعون عن المشهد ويتصدر غيرهم.

كيف يمكن التكيف مع النمط الجديد للمحتوى؟

الحل ليس الإنكار والتقليل من النمط الجديد في نشر المحتوى ووصفه بالمسطح. فتخيل نفسك في حقبة السبعينات والستينات، حيث كان صانعو المحتوى مثل طه حسين ونجيب محفوظ ينتجون كتبًا ومجلدات ضخمة، أثارت وتثير نقاشًا مجتمعيًا، فما رأيهم فيما ننتج الآن؟

المحتوى المصور أو الرسومي المعتمد في نشره على منصات مغلقة مثل Instagram يظل محتوىً لكنه قصير الأمد، مختصر المعلومة، لا يشبع نهم المتلقي وفي نفس الوقت سهل وسريع التذكر.

مستقبل المحتوى الأصلي

وعلى الرغم من انتشاره الآن، إلا أنه في طريقه للانحصار إذا اعتمد بشكل كلي على الصورة فقط دون معلومةٍ حقيقية. المحتوى النصي من الكتب والمقالات وغيرها لا يزال موجودًا، وله جمهور بمعدلٍ متغير، وبالطبع، لن يقارن كم الإقبال عليه بفيديو لفتاةٍ من فتيات TikTok بعدد قراءة مقالٍ عن ريادة الأعمال أو إحدى نظريات التصميم.

الوصف الميتا

اكتشف لماذا يكون أصحاب المحتوى الأصلي الأقل جمهورًا في عصر المحتوى السريع. تعرف على تحديات إنتاج المحتوى الدسم وكيفية التكيف مع التغيرات الحديثة في نشر المحتوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

اقرأ عن تطور العلامات التجارية