5 أكتوبر 2011 هو تاريخ وفاة مؤسس شركة أبل الأشهر”ستيف جوبز” بعد إصابته بسرطان البنكرياس.
تعجبت من عدم اكتراث مستخدمي السويشيال ميديا لذكرى وفاة الرجل. و تجنب الحديث عنه كما جرت العادة مع مشاهير التقنية.
بحثت أمس عن أي وسم على تويتر لرثاء الراحل ستيف الا اني لم اجد الا القليل مِن من تذكرونه.
لا اعلم لما هذا التجاهل !! لكن القائمين على شركة أبل لو أرادوا إحياء الذكرى لفعلوه. في رأيي كل هذا لعدم التشويش على دعاية أجهزة آيفون الجديدة
تناولت العديد من الأفلام جوانب من حياة ستيف جوبز.
لكن في رأيي كانت أغلبها أفلام تجارية تزامناً مع موعد الوفاة استغلال للحدث ليس أكثر، فمع اعلان وفاة أحدهم يكثر الحديث عنه.
هناك العديد من الأفلام الوثائقية والكتب والمقالات التي تناولت حياة الراحل لكن يظل هذا الفيلم أحد أسوأ الأفلام التي تناولت حياة ستيف جوبز.
طرح الفيلم بعد سنتين من رحيل ستيف جوبز حيث تناول الفيلم مراحل حياة جوبز بصورة ركيكة.
الفيلم هو JOBS الممثل Ashton Kutcher تناول حياته بسطحية في مشاهد متسارعة اعتقد ان صناع الفيلم كانوعلى عجلة من أمرهم لطرحه في الأسواق.
اذكر عام 2013 إني تحمست لدخول هذا الفيلم في السينما وخرجت منه في قمة الاحباط.
الفيلم الثاني هو فيلم ستيف جوبز طرح عام 2015 اعتقد ان هذا الفيلم أكثر تخصصا من الأخر فقد تناول مرحلة بعينها من حياة جوبز حيث ركز على الجانب النفسي لهذه الشخصية.
و أبرز التحديات العمليه و الاجتماعيه للشخصية، علاقته بابنته علاقته بشركائه وما إلى هذا.
الفيلم متخصص بعض الشيء و لكن يناسب علماء الاجتماع و اطباء النفس أكثر منه للجمهور.
الجمهور كان يريد حينها سمع قصة نجاح دائما ما سوق لها انه الافضل التي غيرت العالم.
نصيحتي عند مشاهدة أي عمل يتناول حياة جوبز فمن الأفضل أن يكون عمل وثائقي ليس درامي و لا تثق بها كليا.
فكل منتج يتناول الشخصية من وجهة نظره سواء كان مع أو ضد على خلاف او على وفاق.
لا تصدق عمل واحد شاهد اكثر من عمل و كون انت نظرتك الشخصية.
من جانبي في ذكرى وفاته عملت علي فيديو قصير عن بعض الحقائق عن شعار أبل