عندما كنت في البحرين كانت السينما الملاذ الوحيد و الأول لي للهروب من ملل العمل اليومي. القاعات النظيفة و الاختيارات المتنوعة تشجع من هم مثلي للذهاب ومتابعة أكثر من فيلم أسبوعيا.
و اعتقد ان سر اهتمامهم بهذا القطاع هو لجوء الأخوة السعوديين إلى البحرين وقضاء أغلب اجازتهم الأسبوعية داخل قاعات السينما.
اتذكر انتظاري و حماسي لمشاهدة فيلم جيمس بوند الأخير بعد مشاهدتي لإعلاناته الضخمة بالإضافة إلى شراكة شركات الاتصالات هناك في الترويج للفيلم.
و بعد مشاهدتي له اصبت بإحباط شديد من حبكة القصة الركيكة و طول المشاهد و ملل العرض كان الفيلم عبارة عن استعراض جيد لملابس البطل فقط بالإضافة إلى مشهد مطاردة سيارات في شوارع إيطاليا.
كُرر نفس الحال مع فيلم سوبرمان و باتمان الأخير. اعلان قوي مع استخدم جيد لشبكات التواصل توهمك انك في انتظار فيلم رائع تتحمس و تذهب للمشاهدة تصاب بإحباط.
هذا ما حدث معي بعد مشاهدتي لفيلم Suicide Squad الفيلم الذي سبقه تشويق و تحضير قوي يتحدث عن شخصية الجوكر و كم الجهد المبذول من قبل الممثل في إتقانها
شاهدت الفيلم و اكتشفت ان دور الجوكر لا يتعدى خمس مشاهد فقط غير متورط بشكل مباشر في أي أحداث.
بإختصار قصة الفيلم طفولية جدا مليئة بمؤثرات و جرافكيس من النوع الرخيص مثل الخيوط الضوئية و تأثيرات الانفجار و النيون.
محور الأحداث تقوم علي حبيبة الجوكر الدكتورة النفسية التي قبلت التحول من أجل حبيبها.
والأب ويل سميث الذي يعمل كقاتل مأجور. لا يوجد بالفيلم أي من الشخصيتين سابقة الذكر.
تقييم للفيلم 6/10 الفيلم مناسب و ليس سئ لكن لا يوجد حبكة لا قصة كعادة أي فيلم فريق يحارب عدو وهمي سيدمر الأرض.
قصة سطحية كان من الممكن ان اقتنع بها عندما كان عمري ١٧ عاماً.