نشر المصمم الامريكي Adam Ladd مقطع علي الـ Youtube سجل فيه انطباعات ابنته ذات الخمس سنوات عن العلامات التجارية المعروفة.
حيث عرض عليها مجموعة من الشعارات و قامت هي بقول كلمة او كلمتين واصفه ما تراه امامها بحسب خبرتها الاولية بالاشكال.
و هذا الاختبار ان دل فيدل علي مدي وضوح الاشكال المستخدمة المعبرة عن معني الشعار المعروض حيث المتلقي طفل و كم المعلومات بذاكرته مازلت اولية و نقية لذا اعتقد ان هذة التجربة من انجح التجارب لقياس مدي وضوح الشعار.
و كما ذكرت في تدوينة سابقة ان عنصر الوضوح يعتمد بصورة اساسية علي بساطة العناصر والاشكال المستخدمة. لأن الشعار البسيط عادة ما يكون سهل التذكر و من ثم يسهل التعرف علي ماهية الشركة و عملها من خلال الرمز المستخدم.
و البساطة هي كل من كم الالوان و توزيعها، عدد الكتل البصرية و ايضا الخط المستخدم. و ما يلي هو المقطع المقصود
بدا المقطع باستعراض شعار بيبسي و قالت انه يشبه الفقعة. شعار كنتاكي / يبدو و كأنه شخص الوانه متطابقة لالوان المطعم.
ستاربكس/ هذا هو شعار القهوة ( و هنا تأتي قوة العلامة التجارية بدل من نسب المنتج العام اليها كآحد مقدميه قالت الطفلة العكس.
ان هذا هو شعار القهوة من كثر تكرار الرسائل البصرية حولها مما جعلها تربط بين شعار ستاربكس و القهوة) ايضا مما لاحظته في المقطع تعرفها السريع علي بعض العلامات دون تردد في الاجابة .
و هم ( ديزني، آبل، تشيليز، جي اي، ماكدونلز) بالنسبة لديزني و ماكدونالدز لا استعجب معرفتها بهم لان كل منهما لهما اصبح لهما ارتباط شرطي بحياة بالطفل.
فالاول منتج افلام و الثاني صاحب الوجبات المفرحة المرتبطة بالهدايا لابطال افلام ديزني.
اما بالنسبة لابل و جي اي فمعرفة الطفل لهم ما هو الا دلالة علي قوة العلامتين و انتشارهما في اكثر من نقطة اتصال مما سهل علي طفلة ذات ٥ سنوات معرفتها بوضوح
هذا المقطع ايضا قام بانتاجه Adam بعد نجاح المقطع الاول. و لكن هذة المرة لقياس مدي سهولة تذكر الشعارات و ليس التعرف عليها.
حيث عرض عليها مجموعة من الشعارات غير مألوفة لها لمدة ٥ ثواني و طلب منها اعادة رسمها بطريقة بدائية. شاهد المقطع
و ها هي تغريدة مرفقة بصورة لـ Adam و ابنته احتفالا بتخطي عدد مشاهدات المقطع المليون مشاهدة